الجريدة الشهرية - يناير 2025

newsletter

مواضيع الجريدة

جمعية الجالية الفلسطينية تطلق الصحيفة الالكترونية الشهرية

في إطار جهود تطوير برامج جمعية الجالية الفلسطينية في سويسرا، تم إطلاق الصحيفة الإلكترونية الخاصة بالجالية، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل بين أفراد الجالية الفلسطينية وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية. اقرأ المزيد

مشروع الصحيفة الإلكترونية، الذي سيصدر بشكل شهري، يهدف إلى تطوير منصة تفاعلية شاملة تسلط الضوء على أهم القضايا والأخبار المتعلقة بأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في سويسرا. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم الصحيفة محتوى ثقافياً، اجتماعياً، وتعليمياً يلبي احتياجات القراء والمنتسبين للجمعية.

وسيتضمن محتوى الصحيفة تغطية شاملة للأحوال المدنية للأفراد من أفراح وأتراح ومناسبات عامة وخاصة، بجانب تسليط الضوء على الأحداث السياسية والاجتماعية التي تهم أبناء الجالية الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الجمعية الرامية إلى تعزيز الحضور الفلسطيني في المشهد الإعلامي الرقمي وتوفير قناة جديدة للتواصل مع الجاليات الفلسطينية حول العالم.

وفي هذا السياق، يسرّ الفريق الإعلامي للجمعية أن يعلن عن استعداده لقبول مساهماتكم في الصحيفة، سواء كانت أخباراً، مقالات، نصوصاً أدبية، أو أنشطة وفعاليات.

____________________________________________________________________________________________________________

عام على تأسيس جمعية الجالية الفلسطينية في سويسرا 

يصادف الرابع من فبراير الذكرى السنوية الأولى لتأسيس جمعية الجالية الفلسطينية في سويسرا، التي انطلقت بجهود فلسطينيين من مدن مختلفة، بما في ذلك زيورخ، وبازل، وبرن، وبيال، وجنيف. تأسست الجمعية انطلاقاً من رغبة صادقة في تنظيم المجتمع الفلسطيني بشكل أفضل وتشجيع التبادل الثقافي والاجتماعي، وتطوير أنشطة تلبي    تطلعات أفراد الجالية.

شهد العام 2024 سلسلة من الأنشطة المميزة التي عكست التنوع الثقافي والاجتماعي للجالية،  إذ شملت إقامة ثماني فعاليات رئيسة من بينها الإفطارات الرمضانية التي أقيمت في مدينتي برن وجنيف، إلى جانب إطلاق سلسلة دردشات ثقافية بعنوان "لنتحدث عن فلسطين"، التي تناولت مواضيع مثل المغالطات المنطقية والرد على السردية الصهيونية، وآثار المقاطعة والمسؤولية المجتمعية. كما شهد العام تنظيم اللقاء التعارفي في مايو، وتجمع عيد الأضحى المبارك بالتعاون مع مجموعة بيرن فلسطين، إضافة إلى لقاء الطلبة المقدسيين والسويسريين في جنيف، وختاماً السوق الفلسطيني الذي جرى بالتعاون مع مجموعات عمل فلسطينية مختلفة.

على مدار العام الأول، استطاعت الجمعية تحقيق حضور لافت من خلال أكثر من 150 عضواً مسجلاً في موقعها الرسمي، وزيادة ملحوظة في التفاعل الرقمي، حيث استقبل الموقع الإلكتروني للجمعية 7843 زائراً مختلفاً، مع أكثر من 1200 زيارة شهرية منذ يوليو الماضي. جاءت معظم الزيارات من سويسرا وألمانيا وفلسطين، بينما تصدرت مدن زيورخ وجنيف وبرن ولوزان قائمة المدن السويسرية الأكثر تفاعلاً.

بهذه المناسبة، تؤكد الجمعية التزامها بمواصلة العمل من أجل تعزيز حضور الجالية الفلسطينية في سويسرا، وتطوير أنشطتها بما يعكس روح الوحدة والتضامن، ويعزز الهوية الفلسطينية في المهجر.

وفي هذا الإطار تدعوكم الجمعية لحضور الاجتماع السنوي الخاص بذكرى التأسيس والذي من المقرر أن يعقد في العاصمة بيرن بيوم السبت الموافق 15 فبراير 2025 بدءاً من الساعة 15.00 على العنوان التالي:

Reformierte Kirchgemeinde Bethlehem

Eymattstrasse 2b, 3027 Bern

للمزيد من التفاصيل حول دعوة اجتماع الجمعية العمومية يرجى مراجعة الإيميل المرسل في 15 يناير للأعضاء المنتسبين.

____________________________________________________________________________________________________________

شخصيات فلسطينية بسويسرا:  المربي الفاضل عبد العزيز الرفيع رسول العلم في 7 دول عربية

صورة للأستاذ عبدالعزيز الرفيع مع الصحفي قاسم البريدي

 برن – أجرى الحوار قاسم البريدي:
مناضل صامت، كان ولايزال وعلى مدى عقود طويلة، رسولاً لفلسطين أينما حل، إذ عاش وتفانى في عمله كمربٍ للأجيال في سبع دول عربية، ومثل النقابات الفلسطينية في عدة وفود إلى أوروبا حيث يجيد اللغة الإنكليزية بطلاقة..
إنه الأستاذ عبد العزيز الرفيع، الذي وَرَثَّ أبنائه وأحفاده وطلابه حب وعشق فلسطين..التقينا به في بيته في العاصمة السويسرية برن، وكان هذا الحوار عن رحلته الطويلة..

صدمة 1948.. وتدمير قرى بئر السبع

في البدء أستاذ أسامة، عرفنا عن نفسك؟

ولدت يوم 6 نيسان 1938 في بئر السبع، وهي من أكبر وأقدم مدن المنطقة الجنوبية في فلسطين التاريخية، وكان يسكنها أكثر من عشرين قبيلة بدوية، وعشيرتنا هي عشيرة جبارات بن رفيع. وترعرعت في جو عشائري وكانت أسرتي تتكون من 6 أشخاص هم: والديّ وأنا وأخين
وأختين، وكنا نعيش حياتنا الطبيعية المميزة، وفجأة وكان عمري عشر سنوات فقط، تظهر علينا صدمة حرب 1948 وهي من أبشع الحروب عبر التاريخ التي قادها موشي دايان، وهي التي تسببت بهجرة سكان المدينة والقرى المحيطة بها إلى غزة، وكانت الخطط الحربية الصهيونية قاسية لا تترك الخيار للسكان إلا الهروب، حيث تحاصر كل قرية من ثلاث جهات وتترك جهة للفرار، وإلا القتل والمجازر أمام أعين الجميع...!!

 وكيف انتقلت إلى غزة وتابعت تعليمك؟

للأسف كل سكان قطاع بئر السبع صاروا لاجئين في غزة، التي تبعد عن قريتنا نحو 30 كيلو متر، وظروف الحياة فيها صارت صعبة بعدما خربها جيش الاحتلال حيث الهجرة والفقر والعوز لاسيما في منطقة جباليا التي سكناها، ومع ذلك كانت العائلات تعلم أبنائها لتساعدها في تحسين ظروف الحياة..
وبعدما حصلت على الثانوية العامة بتفوق، كان نصيبي أن أتابع دراستي عام 1956بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة وبعد تخرجي منها عدت مرة ثانية إلى قطاع غزة، وكانت فيها سبل الحياة ضيقة وممنوع السفر إلى مصر وجاءت الفرصة للسفر إلى سوريا، وكنت متزوجاً ولدي طفل، وذهبت في البحر من غزة إلى لبنان ثم سوريا عام 1961.

ثلاثون عاماً في تعليم اللغة العربية

أستاذ عبد العزيز ماذا عن رحلة التدريس في العراق والسعودية؟

بعد فترة من إقامتي في سوريا، لم أجد فرصتي كما أطمح فأكملت سفري إلى العراق وحصلت على وظيفة مدرس ثانوي في مدينة تكريت وأمضيت بها عاماً كاملاً، وظهرت تطورات سياسية وعدت مرة أخرى إلى سوريا، وكان هناك طلب لبعثات تدريس إلى السعودية واختاروني كمدرس، وعملت خمس سنوات منها سنة في المدينة المنورة والباقي في الرياض.

 

 

لماذا التحقت بمنظمة التحرير.. ومتى سافرت إلى اليمن؟

في عام 1965 أعلن ياسر عرفات لأول مرة إطلاق ثورة المقاومة الفلسطينية، وكنت واحداً من بين المتحمسين لهذه الفكرة فقدمت استقالتي من التدريس وذهبت إلى الأردن.. وفي عمان انخرطنا في المقاومة الفلسطينية، وبدأنا بتأسيس المنظمات الشعبية الفلسطينية كاتحاد المعلمين واتحاد الفلاحين والعمال، وكنت نائباً لرئيس اتحاد الفلاحين لمدة 11 سنة.
وفي عام 1982 حصل الغزو الإسرائيلي لبيروت، والمقاومة توزعت بعدها إلى عدة دول عربية مثل تونس وليبيا واليمن، وانا ذهبت إلى اليمن مع عائلتي التي أصبحت ثلاثة أولاد وثلاث بنات..

هل نتعرف على ابنائك بالتفصيل؟

ابني الأكبر أسامة مهندس ودرس في روسيا، والثاني ياسر طبيب أسنان وتخرج من جامعة حماه، والثالث محمد ودرس إدارة أعمال في اليمن. أما البنات فدرسوا بجامعة دمشق.. الأولى سناء درست لغة عربية وعلمت في وكالة الغوث (الإنروا)، والثانية بثينة درست حقوق، والثالثة واسمها رابعة درست علم اجتماع.

كم عام درست في اليمن وما انطباعك عنه؟

بقيت في اليمن أكثر من عشرين سنة، ودرست في عدن لمدة عشر سنوات، وبعدها بعثتني منظمة التحرير إلى صنعاء ودرست فيها 12 سنة، ثم عدت لأستقر من جديد في مخيم اليرموك قرب دمشق. وفي اليمن كنت في غاية السعادة، حيث الشعب اليمني الأصيل، الذي يحب الفلسطينيين ومتحمس جداً للقضية الفلسطينية، وظروف حياة ولا أروع هناك، ولا يمكن أن انساها أنا وأفراد عائلتي.

باعتبارك أحد روادهم، ماذا عن دور المعلمين الفلسطينيين في النهضة العلمية بالدول العربية؟

نعم هذا صحيح، فإن من وضع أسس التعليم في أغلب الدول العربية هم الفلسطينيين لاسيما في دول الخليج كالكويت والسعودية والبحرين وعُمان والإمارات، وأغلب المدرسين الأوائل في تلك الدول هم فلسطينيين وبنوا أجيالاً وصرحاً علمياً رائعاً.

الشعب السويسري.. اكتشف الحقيقة وتعاطف معنا

  • ولماذا لجئت أخيراً إلى سويسرا؟

أخر محطة لنا كانت في دمشق وخلالها انطلقت الثورة السورية عام 2011 من درعا ضد نظام الأسد القمعي، وانتقلت إلى باقي المدن والمناطق ومنها دمشق، وصار النظام يقصف بشدة على مخيم اليرموك وسكانه الفلسطينيين، بحجة أنه يحارب داعش وكان ابني محتجزاً فقط لأنه طبيب وكل الأطباء مطلوبين بحجة معالجة (الإرهابيين)

  • كيف تعيش الآن في سويسرا وماذا تقول لأبناء الجالية؟

أعيش مع الاخبار لحظة بلحظة ومطلوب الصمود، اللغة الثانية بعد العربية هي ولغتي الإنكليزية جيدة تعلمتها في مدارس غزة ثم في الجامعة واستخدمها بكثرة مع من التقيهم هنا. 

وأقول لأبناء الجالية الفلسطينية: قضيتنا لن تموت وعلى الفلسطيني ان يكون على اتصال يومي بالأحداث والقضية وشعبه وتراثه وهي فرصة لا تعوض لإحياء هذه القضية وكشف الحقائق بعدما كانت مغيبة ومنسية في أوروبا.

  • وانطباعك عن الرأي العام السويسري؟ 

الشعب السويسري شعب عظيم ويتعاطف مع فلسطين بعد اكتشاف الحقيقة، ولم يكن يعرفون عنها إلا القليل سابقاً، حيث الإعلام الرسمي الأوروبي للأسف يغيّب الأخبار التي تكشف المجازر الصهاينة اليومية. 

 

ديوان الشعر.. ذهب أدراج الرياح

  • دعنا أستاذ عبد العزيز نتعرف على الجوانب الأخرى في حياتك، حيث كان لك دور في النقابات الفلسطينية؟

نعم وبعد ولادة منظمة التحرير تم انشاء اتحادات للعمال والفلاحين والمعلمين والأطباء والمهندسين الفلسطينيين، وكممثل في هذه النقابات زرت عدة دول أوروبية مثل بولونيا وألمانيا وروسيا وكوبا، وكما ذكرت سابقاً فإن لغتي الإنكليزية جيدة واستخدمتها بطلاقة في شرح القضية الفلسطينية.

  • أستاذ عبد العزيز ماذا عن هواياتك؟

أنا أكتب الشعر وقد جمعت أعمالي في مخطوط لإصدار ديوان، لكن للأسف تركتها في المخيم ولا أعرف هل بقي لها أثر بعد الدمار في الحرب لكل الأبنية هناك..

  • والآن.. هل بقي لديك شيئاً؟

كل قصائدي ذهبت أدراج الريح ولم تعد تسعفني الذاكرة لكتابتها مجدداً..

  • وماذا تقول للفلسطينيين في سويسرا وأوروبا؟

أقول: نحن نحب ونعشق فلسطين وصار دمنا فلسطينياً، ولدينا الأمل عندما تتحرر سنذهب إليها جميعاً والطريق أمامنا مفتوح والأمل في المستقبل لأن القضية لن تموت، ولابد من متابعة الرسالة للأجيال الفلسطينية الجديدة التي ولدت وتعيش هنا في أوروبا، ونعلمهم لغتهم العربية الأم وتراثهم الوطني الذي يعبر عن هويتهم وتشبثهم بحق العودة.

شعب يودع الشهداء كل يوم لابد أن ينتصر

  • اسمح لنا أن نسألك أستاذ أبو أسامة عن سر الإقبال على التعليم في غزة؟

هناك إقبال من كل الشعب الفلسطيني على التعليم ولم ينقطع لحظة واحدة، وفي غزة كذلك ليس للناس أمل ومستقبل إلا في التعليم، لأنه أداة الصمود والبناء وسيستردون به أرضهم وهويتهم وكل شيء فقدناه مهما طال الزمن..

  • وهل تتواصل مع الأهل فيها؟

نعم أتواصل مع اقاربنا ومعارفنا لاسيما في سوريا والنروج، وأتواصل بشكل دائم مع أولاد أبني أسامة وزوجته في دير البلح، وجميعهم بخير، وله شاب يعمل ممرضاً وبنت تدرس الطب والثانية تدرس صيدلة والثالثة خريجة أدب إنكليزي، وأما الولد الخامس فهو شاب عالق في بولندا بعد انتهاء دراسته فيها. 

  • ما انطباعك الآن بعد ما شاهدناه من مجازر غزة والضفة ووقف إطلاق النار؟

هذه القضية لن تموت أبداً، طالما هناك شعب حي، انظر إلى الضحايا والشهداء في غزة، وأحدهم قبل أيام في جباليا يمشي في المناطق المهدمة ويقول: (اخلع نعليك إنك في جباليا).. شعب يودع الشهداء كل يوم لا يمكن أن يموت أبداً ولابد أن ينتصر...!

  • وما المطلوب منا جميعاً؟

المطلوب فقط الصبر والصمود والعلم وإيصال رسالتنا إلى العالم، وإذا فقدنا ذلك سنخسر قضيتنا بغير رجعة.

____________________________________________________________________________________________________________

الإفراج عن صحفي فلسطيني أمريكي في زيوريخ بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز الإداري

المصدر: وكالات  - الجزيرة.نت، القدس كوم

رحّلت السلطات السويسرية، الصحفي الفلسطيني الأمريكي علي أبو نعمة (53 عاماً) بعد ليلتين قضاها في السجن إثر اعتقاله في مطار زيوريخ بعد ظهر السبت الماضي، إذ كان مدعواً لإلقاء خطاب في إحدى الفعاليات المناصرة لفلسطين في زيوريخ 

من جهتها، أفادت الشرطة في وقت سابق بأن الاعتقال يعود لوجود حظر على دخوله إلى سويسرا، مشيرة إلى أنها تبحث اتخاذ إجراءات أخرى بموجب قانون الهجرة.

خبر اعتقال الصحفي أبو نعمة سبب موجة تنديد لدى ممثلي منظمات المجتمع المدني، إذ وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، خبر اعتقال أبو نعمة بأنه "خبر صادم"، وحثت السلطات السويسرية على التحقيق الفوري في الأمر والإفراج عنه، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع مبادئ حرية التعبير التي تدافع عنها الأمم المتحدة.

بدورها قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن "المناخ المحيط بحرية التعبير في أوروبا .أصبح مسموما على نحو متزايد"، مضيفة أن "هذا الأمر يجب أن يثير قلقنا جميعا"

ووصف أبو نعمة تجربته في بيان أدلى به لدى وصوله إلى مطار إسطنبول في وقت متأخر من يوم الاثنين بالقول أنه "تم قطع الاتصال عنه بالعالم الخارجي" و"لم يُسمح له حتى بالاتصال بعائلته".

وقال إن الشرطة اتهمته "بانتهاك القانون السويسري" ولكن لم توجه إليه أي اتهامات. وأضاف أبو نعمة أنه تم استجوابه "من قبل عملاء استخبارات وزارة الدفاع السويسرية دون حضور محاميتي، ورفضوا مرة أخرى السماح لي بالاتصال بها أو بعائلتي".

____________________________________________________________________________________________________________

التضامن الشعبي في سويسرا مع الشعب الفلسطيني، حراكٌ لا ينضب

المصدر: Swissinfo, Palestinians.ch

بعد إعلان الهدنة في قطاع غزة، لا تزال موجة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في أشدها كما هو الحال في الأسابيع الأولى لبدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر من عام .2023.
إذ خرج يوم السبت الماضي نحو 2300 متظاهر في شوارع جنيف للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وانتقاد السياسات السويسرية تجاه الشرق الأوسط، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السويسرية. ودعا المتظاهرون الفيدرالية السويسرية لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل من خلال فرض عقوبات فورية عليها بالإضافة إلى استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

خلال عام 2024، شهدت سويسرا العديد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني. على سبيل المثال، في 5 أكتوبر 2024، تجمع الآلاف في مدينة بازل للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين وانتقاد العدوان الإسرائيلي. وفي 19 أكتوبر 2024، شارك نحو 3000 شخص في مسيرة تضامنية في جنيف، نظمتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، حيث دعوا إلى فرض عقوبات اقتصادية ووقف التعاون الأكاديمي مع إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الجامعات السويسرية حراكًا طلابيًا متزايدًا. في مايو 2024، نظم طلاب في جامعة لوزان اعتصامًا للمطالبة بإنهاء التعاون مع الجامعات الإسرائيلية. كما شهدت جامعة جنيف مظاهرات مماثلة، حيث رفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وطالبوا بالاعتراف بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة.

على الرغم من عدم توفر إحصائية دقيقة لعدد الفعاليات المؤيدة لفلسطين في سويسرا خلال عام 2024، إلا أن هذه الأمثلة تعكس حجم التضامن والدعم الذي أبداه المجتمع السويسري تجاه القضية الفلسطينية خلال تلك الفترة.

____________________________________________________________________________________________________________

ساهم معنا في تطوير السجل المدني لفلسطينيي سويسرا

في إطار جهود جمعية الجالية الفلسطينية في سويسرا لتعزيز التواصل والتوثيق بين أفراد الجالية، تعمل الجمعية حالياً على تطوير السجل المدني الخاص بالفلسطينيين المقيمين في سويسرا. يهدف هذا السجل إلى توثيق الأحداث الاجتماعية المهمة، مثل الوفيات، والأعراس، والمناسبات السعيدة، والأحداث العائلية، بما يسهم في تعزيز روح التضامن والتلاحم بين أفراد الجالية.

هذا المشروع لا يقتصر على كونه مجرد أداة توثيق، بل يهدف إلى بناء منصة شاملة تُساعد في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وإبراز الترابط الأسري والمجتمعي. من خلال هذا السجل، نسعى لتسليط الضوء على المناسبات الخاصة لكل فرد وعائلة، مما يعزز من شعور الانتماء ويوطّد العلاقات بين أفراد الجالية.

ندعوكم جميعاً للمساهمة في هذا المشروع من خلال تزويدنا بمعلومات عن المناسبات العائلية، سواء السعيدة أو تلك التي تستدعي التضامن والدعم. بإمكانكم مشاركة التفاصيل عبر إرسال بريد الكتروني أو التواصل المباشر مع فريق الجمعية.

مشاركتكم في هذا السجل تمثل جزءاً من رؤيتنا المشتركة نحو بناء مجتمع فلسطيني متماسك يعكس قيم التعاون والترابط في المهجر.

تواصل معنا عبر إيميل الجمعية:

info@palestinians.ch

____________________________________________________________________________________________________________

تهنئة خاصة

تتقدم جمعية الجالية الفلسطينية بالتهنئة للشاب الفلسطيني بلال سلايمة لحصوله على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في العلاقات الدولية والعلوم السياسية من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف
 Geneva Graduate Institute

____________________________________________________________________________________________________________

أمثال شعبية فلسطينية 

أمّن دارك ولا تخون جارك
أي عليك أن تتخذ احتياطاتك الكفيلة بتأمين أشيائك


اللي بده الدح، ما بقول أح 
أي أن من يريد العيش الرغيد والرفاهية، فإن عليه ألا يتذمر من الخسائر والنفقات التي يدفعها ثمنًا لمتعته

 

اربط صبعك مليح، لا بدمّي ولا بسمّي ولا بقيح 
قول غالِباً مَا يُساقْ لوجوب الحذر من ارتكاب الأخطاء؛ من أجل عدم الوقوع في عواقبها

____________________________________________________________________________________________________________

الأحداث القادمة

اجتماع الذكرى الأولى للتأسيس
التاريخ: 15 فبراير 2025
العنوان

Bethlehem Kirche
Eymattstrasse 2b, 3027 Bern


نادي القراءة الفلسطيني - قرأتُ لكـم
التاريخ: 22 فبراير 22025
العنوان
 Kreuzgasse 8
3294 Büren an der Aare